حملة وطنية واسعة لوحدات الانتفاضة بمناسبة عيد العمال دعمًا للعمال وضحايا بندر عباس

حملة وطنية واسعة لوحدات الانتفاضة بمناسبة عيد العمال دعمًا للعمال وضحايا بندر عباس
صرخة كل عامل: الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)، تحية للعمال والكادحين في بندر عباس، تحية للشهداء والجرحى في يوم العمال
اليوم الخميس، 1 أيار / مايو، أطلقت وحدات الانتفاضة في طهران وسائر مدن البلاد حملة واسعة دعمًا للعمال والكادحين، وتضامنًا مع ضحايا الاستهداف في بندر عباس.
في گرگان، عُلِّقت لافتات على جسور المشاة فوق الطرق السريعة كتب عليها: «صرخة كل عامل الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)». ولافتات مشابهة رُفعت في طهران بشعار «صرخة كل معلم، عامل: الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)»، وفي الأهواز بشعار «من المنجم إلى الميناء يُقتل العمال، الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)»، و«تحية للعمال والكادحين في بندر عباس، تحية للشهداء والجرحى في يوم العمال العالمي». وسينشر لاحقًا التقرير المفصل عن حملة عيد العمال.
في يومي 29 و30 نيسان / أبريل، نظمت وحدات الانتفاضة حملات واسعة في طهران و22 مدينة أخرى شملت: بندر عباس، مشهد، كرج، قزوين، يزد، تبريز، أصفهان، الأهواز، رشت، ساري، كرمانشاه، كرمان، بوشهر، همدان، زنجان، ياسوج، قائمشهر، لاهيجان، شاهرود، شوش، ساوه وكهكيلويه، حيث أحيوا يوم العمال دعمًا للعمال والكادحين في إيران الواقعة تحت حكم الملالي الفاسد والناهب، وتضامنًا مع ضحايا انفجار في بندر عباس.
فيما يلي بعض الشعارات واللافتات والصور الضوئية التي رفعت خلال هذه الحملات رغم استنفار قوات القمع:
• نظام الملالي أشد أعداء العمال
• أفظع أشكال الظلم تُمارَس ضد العمال
• الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)
• تحية للمعتقلين السياسيين من العمال في غرف التعذيب
• الموت لأصل ولاية الفقيه، الموت لخامنئي، تحية لرجوي
• العمال والمحرومون، مجاهدو خلق حماتكم، وداعمو نضالكم
• مقاومتنا انطلقت لإنهاء البطالة والفقر الذي يفتك بملايين العمال الإيرانيين
• العامل يقظ، يكره نظامي الملالي والشاه
• ضد الفقر، والفساد، الغلاء؛ ماضون حتى إسقاط النظام
• المتقاعد العامل عدو كل ظالم، الموت للظالم
• تحية للعمال والكادحين في بندر عباس، تحية للشهداء والجرحى عشية يوم العمال العالمي
• السبيل الوحيد لانتزاع حقوق العمال والكادحين هو إسقاط الديكتاتورية الدينية وإقامة الديمقراطية وحكم الشعب
إن العمال والكادحين في إيران هم ضحايا الصفوف الأمامية لنظامي الملالي والشاه، ويقعون تحت أشد أشكال القمع والاضطهاد الوحشي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
1 أيار / مايو 2025




